14‏/12‏/2011

لاعبات يدافعن عن الحيوانات.. شبه عاريات



أحيت لاعبات فريق Lingerie Football League الأمريكي - الكندي لكرة القدم فعالية للدفاع عن حقوق الحيوانات التي "تُقتل بوحشية" بغرض الحصول على فروها أو جلودها، وذلك تحت رعاية منظمة PETA، المعنية بإلقاء الضوء وبنشر التوعية حول المعاملة القاسية التي تواجهها حيوانات أصبح بعضها نادراً، من أجل مكاسب مادية بحتة.

 اصطفت لاعبات الفريق، اللواتي يتخذن من الملابس الداخلية زياً رسمياً لفريقهن أمام حشد من المهتمين في الواقع بمدينة تورونتو الكندية، بهدف تشجيع الراغبين بشراء الفرو خاصة في الأيام المقبلة احتفالاً برأس السنة على التخلي عن هذه الفكرة.

لم تكتف الفتيات اللواتي تجمعهن علاقة تعاون طويلة مع المنظمة بذلك، بل طرحن بدائل للفرو والجلد الطبيعي، بالإشارة الى وجود الكثير من الأقمشة الصناعية والفاخرة التي يمكن ان تحل بديلاً للجلود الطبيعية، وانها تؤدي الوظيفة ذاتها وتدفئ، مما يعني عدم وجود حاجة الى قتل الحيوانات من أجل الحصول على جلودها وفروها.

ليست هذه الفعالية هي الأولى حيث ظهرت لاعبات كرة قدم شبه عاريات للفت الأنظار الى مشكلة قتل الحيوانات، اذ سبق للاعبات فريق Chicago Bliss ان قمن بفعالية مماثلة، وتعرين بالكامل أمام الكاميرات التي التقطت للحدث في نوفمبر2010.

الجدير بالذكر ان منظمة PETA تقوم باستمرار بإحياء فعاليات كهذه، وتعتمد للفت الأنظار الى هذه المشكلة على فتيات فاتنات شريطة ارتداءهن الحد الأدنى من الملابس. وقد نجحت هذه المنظمة بالفعل في مهمتها اذ شارك عدد كبير من ممثلي عالم الفن في هذه الفعاليات.
كانت مشاركة السباحة أماندا بيرد على هامش أولمبياد بكين 2008 إحدى أهم المشاركات في الدفاع عن حق الحيوانات في الاحتفاظ بفروها، وذلك حين عرضت لافتة عريضة حملت صورة لها وهي عارية تماماً وجاثية على ركبتيها في حوض سباحة، وقد كتب على اللافتة "اشعر بالمتعة في جلدك الطبيعي .. لا ترتدي الفرو".

من الفعاليات التي أقدمت عليها PETA كانت إرسال مصيدة ذباب للرئيس الأمريكي باراك أوباما تسمح بصيد الذباب دون الحاجة لقتله، وذلك بعد ان أظهر تسجيل مصور الرئيس الأمريكي يقتل ذبابة ببراعة منقطعة النظير، أثناء لقاء تلفزيوني مع إحدى القنوات.

ليست هناك تعليقات: