04‏/12‏/2011

بعد علياء.. ممثلة لبنانية مستعدة للتعري وأديب "ملط" في التحرير







عبدالرحيم كمال
يبدو أننا أمام موجة جديدة من التعري تجتاح العالم العربي، فبعد نشر علياء المهدي صورتها عارية في مدونتها الشخصية، حملت الأخبار استعداد الممثلة اللبنانية "لاميتا فرنجية" للعب أدوار جريئة تشمل التعري وتبادل القبلات مع أحد الممثلين.
التصريح أدلت به "فرنجية" في حوار لها مع مجلة "نادين" اللفنية اللبنانية، مضيفة شرطة وحيدا وهو أن يدفع المنتج المزيد من المال الذي تحدده لقاء لعب مثل هذا الدور.
قالت مصادر اطلعت على عدد المجلة أن فرنجية لم تشر خلال اللقاء الى أية خطوط حمراء يصعب عليها تخطيها دون الالتفات الى المبلغ الإضافي الذي قد يعرضه منتج ما.
يشار إلى أن فرنجية أثارت من قبل اهتمام الكثيرين بظهورها بمايوه وبيدها مسدس على ملصق الفيلم المصري "انا بضيع يا وديع"، لتصف نفسها بأنها جيمس بوند مصر، ولتصبح بذلك أول فنانة لبنانية تظهر بملابس البحر على بوستر فيلم- على حد قول متابعين للحركة الفنية.
موجة التعري لم تقف عند النساء، بل قد تمتد للرجال أيضا، فقد أشار الإعلامي "عمرو أديب" في إحدى حلقات برنامجه اليومي "هنا القاهرة" إلى أنه سينزل الى ميدان التحرير عارياً "ملط زي علياء المهدي" ان اقتضى الأمر، معتبراً ان ذلك سيكون الخيار الأخير أمامه إذا مالجأ الإسلاميون المرشحون لقيادة مصر في المرحلة المقبلة إلى تكميم الأفواه ومصادرة الآراء، وقد تداول الكثيرون هذا المقطع لأديب في برنامجه ونشروه في موقع يوتيوب ليحقق نسبة مشاهدة عالية.
يذكر أنه منذ أسابيع قليلة أثارت الممثلة التونسية "نادية بوستة" الجدل في تونس والعالم العربي بظهورها شبه عارية على غلاف المجلة التونسية Tunisvision ، سبقها إلى ذلك بشهور الفلسطينية "هدى نقاش" التي ظهرت شبه عارية أيضا على غلاف مجلية "ليلك" الفلسطينية.
على أن أمر التعري امتد خارج حدود العالم العربي ليصل إلى الإسلامي، حين نشرت المجلة الهندية FHM  على غلاف عدد شهر ديسمبر الجاري صورة عارية تقول إنها للممثلة الباكستانية "فينا مالك" التي نفت الأمر من ناحيتها واتهمت المجلة بالتزوير، وقالت إنها سترفع الأمر للقضاء.
بعيدا عن الجانب الأخلاقي والاجتماعي، فقد أثار موضوع "مالك" والمجلة الهندية حربا إعلامية بين الهند وباكستان – العدوين اللدودين- فقد اتهمت باكستان الهند بمحاولة تشويه المجتمع الباكستاني المحافظ، كما اكتسب الموضوع صبغة سياسية باتهام باكستان للهند أيضا بمحاولة تشويه جهاز المخابرات الباكستاني الذي تحمل صورة الفتاة حروفا ترمز إليه موشومة على ذراعها.

ليست هناك تعليقات: