16‏/01‏/2014

علاقة غرامية بالرئيس تطيح بالممثلة من عرش التحكيم




شبهة علاقة غرامية مع الرئيس أطاحت بممثلة من عرش لجنة التحكيم.. الممثلة هي الفرنسية جولي جاليه التي أثارت الصحافة الفرنسية مؤخرا أقاويل عن علاقة غرامية تربطها بالرئيس فرانسوا هولاند.
ورغم نفي الرئيس لهذه العلاقة، فإن وزيرة الثقافة الفرنسية أوريللى فيليبتى تراجعت اليوم عن إختيار الممثلة جولى جاييه لعضوية "فيلا ميديسى" بعدما أثار تعيينها جدلا فى الصحافة الفرنسية.
كانت صحيفة "لوكانار أونشينيه" الفرنسية قد نشرت فى عددها الصادر اليوم انه تم تعيين الممثلة جولي جاييه، كعضو فى لجنة تحكيم "فيلا ميديسي" للعام الجارى 2014 بموجب قرار وزاري، وذلك قبل وقت قصير من عطلة نهاية العام.
تعليقا على ذلك.. أكدت وزارة الثقافة – فى بيان صحفى – أن أوريلي فيليبيتي قررت عدم تعيين جاييه ب"فيلا ميدسى".
أشارت وزارة الثقافة إلى أن إسم الممثلة محل الجدل اقترح من قبل إريك دي شاسييه، مدير الأكاديمية الفرنسية في روما، وهو الأمر الذى رفضته وزيرة الثقافة.. موضحة أن القرار لم يتم التصديق عليه فى الأصل، ولم تعلق وزارة الثقافة الفرنسية على الأسباب التي أدت إلى حرمان جاييه من الانضمام للجنة التحكيم، التي تختار المنح للأكاديمية الفرنسية في روما "فيلا مديسي".
من ناحيتها ذكرت الصحيفة الأسبوعية الساخرة "لوكانارد إنشان" أن إريك دو شاسي مدير الأكاديمية الفرنسية في روما هو من اقترح الشهر الماضي - قبل كشف مجلة كلوزر أمر علاقة الرئيس والممثلة- ترشيح جاييه للجنة التحكيم في العام الحالي 2014، وأعلنت الأكاديمية خبر اختيارها على موقعها الرسمي الألكترونى.
ولا يحصل أعضاء لجنة التحكيم في أكاديمية فيلا مديسي على أي مقابل مادي، واللجنة مسئولة عن اختيار نحو 15 شخصا للحصول على منح دراسية ثقافية لمدة تتراوح بين 12 و18 شهرا في الأكاديمية.
تعيد الحكاية للذهن الفرنسي خاصة حكاية الرئيس السابق ساركوزي الذي تم الكشف عن علاقته بمواطنته المطربة كارلا بروني، وهي الحكاية التي تكللت بالزواج بعد طلاق ساركوزي لزوجته السابقة، مما يجعل الجميع بانتظار ماستكشف عنه الأيام القادمة في هذه العلاقة وما إذا كانت حقيقية أم لا.
عبدالرحيم كمال

14‏/01‏/2014

المجاهدون السوريون.. ظاهرة تؤرّق العالم




بات المجاهدون في سوريا يؤرقون مضاجع العالم، بعد أن تزايدت أعداد المسافرين للجهاد في سوريا بشكل ملحوظ دعا دول أوروبا للتحذير من هذه الظاهرة، فقد أعلن الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند اليوم /الثلاثاء/ أن سبعمائة من الشباب الفرنسيين والأجانب غادروا فرنسا من أجل الانخراط فى الجهاد بسوريا.
وصف أولاند - فى المؤتمر الصحفى نصف السنوى الذى عقده مساء اليوم /الثلاثاء/ بالاليزيه بمناسبة العام الجديد- هذه الظاهرة بانها"مقلقة".
أضاف الرئيس الفرنسى أن هناك عددا من الشباب الفرنسيين وأيضا من الشباب الأجانب الذين يعيشون بشكل قانونى على الاراضى الفرنسية يقاتلون بسوريا، وبعضهم لقوا حتفهم.
وشدد الرئيس الفرنسى على ضرورة مكافحة الشبكات التى تروج للارهاب..متعهدا بالحزم فى هذا الصدد.
الأمر نفسه دعا وزير داخلية ألمانيا إلى التنبيه إلى هذه الظاهرة، فقد حذر توماس دي مايزيريه مما وصف بالتزايد غير العادي في أعداد المتطرفين الإسلاميين الذين يسافرون إلى سوريا.
ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية عن دي مايزيريه قوله - في تصريح له اليوم الثلاثاء - إن هذه المسألة تشكل نقطة قلق بالغة الأهمية بالنسبة له في مستهل فترته الثانية في منصبه.
أضاف أن نحو 240 متطرفا تم رصد سفرهم من ألمانيا إلى سوريا على مدار العام الماضي، معربا عن خوفه من احتمال عودتهم إلى ألمانيا بعد اكتسابهم خبرة قتالية وعلاقات دولية تساعدهم على شن هجمات داخل ألمانيا.
شدد على أن المشكلة تكمن في أن مشكلة المتطرفين الذين يهاجرون إلى سوريا لا تواجه ألمانيا وحدها، وإنما تواجه فرنسا والعديد من دول الاتحاد الأوروبي.
من ناحيته، فالشرق ليس بعيدا عن الغرب، فظاهرة الجهاد في سوريا تؤرق العالم العربي، الذي بات عامرا بالجهاديين، من مصر للسعودية للعراق لليمن، وهي تمثل قنابل موقوتة تنفجر كل يوم في وجه هذه الدول، ونشير بالتأكيد إلى مصر واليمن والعراق، فيما تبقى السعودية أكثر هدوءا نسبيا حتى الآن رغم انتماء كثير من الإرهابيين إليها، وآخرهم ماجد الماجد الذي ألقى القبض عليه قبل أن يموت في لبنان.
الظاهرة ليست جديدة في الشرق أو الغرب، فقد أحرقت أصابع الجميع من قبل بـ "تخريج" دفعات أفغانية من قبل، ثم من تنظيم القاعدة والعديد من الجماعات الجهادية.
عبدالرحيم كمال