24‏/05‏/2012

كيم كارداشيان تسمح لأحد الإعلاميين بلمس مؤخرتها للتأكد من أنها طبيعية





عن روسيا اليوم

يعود الفضل في شهرة نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان أولاً وأخيراً لمؤخرتها المتميزة، التي كانت دوما ولاتزال محط أنظار واهتمام الكثير من المعجبين والفضوليين، سواء في صفوف الجماهير العريضة أو في الوسط الفني والإعلامي نفسه، وهو ما جسده مقدم برامج أمريكي طلب في لقاء جمعه بكارداشيان ان يتلمس مؤخرتها، فقط ليتأكد مما اذا كانت طبيعية أم لا، فكان له ما اراد ، ليصبح وجهه الأكثر شهرة في الساعات الأخيرة، وأيضاً بفضل مؤخرة كارداشيان.

تفاعلت كيم مع الأمر بشكل طبيعي، بل أكدت على اعتزازها بجذورها الأرمنية، التي كان لها الدور الحاسم بالحصول على "هذه الاستدارة".

الجدير بالذكر ان ذلك حصل بعد أيام من تعري الممثلة الأمريكية كاثي غريفين (51 عاماً) على الهواء مباشرة في البرنامج الحواري للإعلامي الشهير ديفيد ليترمان، الذي أعرب عن دهشته إزاء تعري غريفين على الهواء مباشرة أيضاً في احتفال رأس السنة الأخير.

يذكر ان المواقف المثيرة لدى عدد من الفنانات كانت موضوع نقاش في البرامج الحوارية، منها ما كشفت عنه المكسيكية اللبنانية الأصل سلمى حايك في برنامج ديفيد ليترمان كذلك قبل 6 سنوات، عن سبب تمتعها بنهدين كبيرين، اذ قالت انها كانت محط سخرية زميلاتها في المدرسة وهي في سن المراهقة لأنها كانت تفتقر تقريبا للصدر بحيث كانت تبدو "مسطحة كلوح خشبي"، لذلك قررت في يوم من الأيام ان تتوجه للكنيسة "التي تتحقق بعد الصلاة فيها المعجزات"، وان تطلب من الله ان يهبها ثديين أكبر، مشيرة الى ان الرب استجاب لدعائها.

من المعروف ان الكثير من مشاهير الفنانات يقمن بالتأمين على أجزاء مثيرة من أجسادهن بمبالغ طائلة، يُذكر منهن المغنية مارايا كيري التي أمنت على ساقيها بمليار دولار، والممثلة جينيفر لوبيز التي تقدر مؤخرتها بـ 27 مليون دولار.


18‏/05‏/2012

وردة.. التي ظلمناها



رحلت وردة، التي ظلت طوال عمرها تحمل لقب الجزائرية إلى جوار اسمها.. رحلت بعد زمان من الطرب لتكون آخر الأصوات الجميلة والقوية التي شنفت آذاننا من بداية الستينيات، وحتى سنوات قريبة قبل أن تعتزل بشكل غير كامل بسبب التقدم في العمر.
كانت وردة صاحبة صوت جميل وقادرة على التطريب، وهو ما رشحها لغناء ألحان كبار الملحنين ومنهم رياض السنباطي ومحمد عبدالوهاب وكمال الطويل ومحمد الموجي، ثم بليغ حمدي الذي كان تعاونها معه بداية عودة قوية لها في نهاية السبعينات، وهي علاقة تكللت بزواج استمر عدة سنوات.. ويمثل التقاء ألحان بليغ بصوت وردة لقاء بحر زاخر بالنغم بصوت قادر على التعبير والتلون في الأداء الذي تتطلبه ألحان بليغ دائمة التجدد والباحثة عن صوت يمثل للملحن آلة موسيقية غنية بالأنغام واسعة المساحة بين القرار والجواب، جمال الصوت وحسن النطق والأداء.
لكنني كلما استمعت لوردة أحس كم ظلمناها نحن معشر المثقفين اليساريين، فبعد عودتها المتألقة في نهاية السبعينيات، كانت آذاننا تصغي لفيروز ونراها مثالا للفنان الذي يجعل المتلقي يشعر بالجمال ويزيد العمل الفني من رقيه وإحساسه بالعالم من حوله، فيما كانت أغنيات وردة مغرقة في العاطفية وتنحصر في الشكوى من الحبيب وعتابه، كنا نشعر بعين الأيديولوجيا بأن أغنيات وردة وسيلة لإلهاء الناس ببعض الضجيج، دون انتباه لما في الصوت من جمال ومقدرة على الأداء، ودون انتباه لسحر موسيقى بليغ الذي سكبه في ألحانه لوردة.
ماحدث مع وردة تكرر – وإن سبقه بسنوات قلية- مع المطرب الذي كان ظاهرة وقتها، وقد سطع بأغنية قفزت به يكون بين النجوم، وهو الفنان الشعبي أحمد عدوية الذي عرفه الناس بأغنيته الأولى المغلفة بالسريالية وهو أغنية "السح الدح امبو".. وقتها ظلمنا عدوية ولم نقدره التقدير المناسب، أو لم نستطع استقباله بشكل يتوازى مع ماتركه من أثر، فانحزنا بعيدا عنه، ولم نستوعب أنه يمثل طبقة شعبية عريضة أحسنت استقباله بفطرة صافية ودون قيود أيديولوجية مسبقة.. لتمر السنوات ويرسخ عدوية نفسه واحدا من أفضل المطربين الشعبيين الذين أنجبتهم مصر.

فيما توقف عدوية عن الغناء منذ سنوات، استمرت وردة في التجدد وماكبة إيقاع العصر لتقدم الأغنية القصيرة، وتسمح لصوتها بالوصول للشباب في ألحان سريعة الإيقاع قصيرة الجمل الموسيقية.
رحم الله وردة التي ظلمناها صغارا، واستمتعنا بغنائها كبارا، وربما يكون هذا الاعتذار مناسبا لصاحبة الصوت الجميل، التي رحلت لتبقى أغنياتها تثبت للأجيال أن غناء جميلا كان يتردد في زمن جميل سابق.

في انتخابات الرئاسة.. هذا أحبه وهذا أريده



بقدر سخونتها، تحمل الانتخابات الرئاسية في طياتها الكثير من الغموض حول النتائج المتوقعة، وماقد تفاجئنا به مما هو غير متوقع.
الخيارات محسومة لدى عدد كبير من الناخبين حول التيار الذي سيعطون أصواتهم لمرشحيه، بين الإسلاميين والليبراليين والعسكريين، لكن يبقى الرهان الأخير على اسم المرشح الذي سيستقطب أكبر عدد من الأصوات.
بات الكثيرون يرفضون الإسلاميين ويتخوفون من سيطرتهم على مصر، وهي تخوفات أثبتت صحتها الشهور الماضية منذ فوز الإسلاميين بالنسبة الأكبر في مجلسي الشعب والشورى، والأحداث المخجلة التي تابعناها من ممارسات أعضاء البرلمان على وجه الخصوص، وتبين للكثيرين ممن انتخبوا الإسلاميين للشعب والشورى خطأ اختيارهم وحسن ظن لم يصادف أهله.
في ظل توالي الأحداث الكاشفة سريعا عن معادن من وصلوا للمجلسين وهوياتهم الحقيقية، بدأ التوجه نحو الليبراليين، أملا في أن يكونوا طوق النجاة لمصر وخلاصها من مشكلات كثيرة تراكمت وتفاقمت منذ ثورة يناير، وأملها أن نعود للاستقرار سريعا لنبدأ إصلاح ما أفسده المفسدون طوال العقود الثلاثة الماضية ثم أحداث الثورة.
هناك أربعة مرشحين ليبراليين ـ أو محسوبين على الاتجاه الليبرالي- هم د.عبدالنعم أبوالفتوح وهو إسلامي يطل علينا في ثوب ليبرالي، رغم إشارات هامة إلى تمسكه بمرجعيته لجماعة الأخوان المسلمين، ويرجح البعض أن يكون الانفصال المعلن بينهما خطوة تكتيكية، وهو في كل الأحوال يفتخر بنسبته للجماعة.
المرشح الليبرالي الثاني هو أحمد شفيق وهو عسكري يهبط علينا في ثوب مدني، ولايعلن حتى خجله من كونه آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع، بل إنه يدعي أنه كان معارضا لمبارك في عهده.. والمرشحان أستبعدهما من قائمتي، الأول لانتمائه لجماعة دينية، والثاني لعسكريته أولا ثم قدرته على ادعاء ماليس فيه، بالكلام وليس بالأفعال.
يبقى مرشحان هما الأكثر مصداقية، الأول حمدين صباحي وهو مناضل وثوري حقيقي، يتطابق مع شعاره لحملته الانتخابية ليكون "واحد مننا" بشكل حقيقي وفعلي، ولم تثبت التجربة ممارسته الكذب والتدليس على حساب الجماهير.. ثم عمرو موسى، صاحب التجربة العريضة في إدارة الدولة عبر منصبه كوزير للخارجية، وهو المنصب الذي أقاله منه مبارك بطريقة الركل إلى أعلى ليسند له منصب أمين عام جامعة الدول العربية، وهو الوحيد الذي لم يشر إليه أحد من التكسب في عهد مبارك، وبالتالي لا يعد من الفلول.
على المستوى الشخصي، أحب حمدين صباحي لعدة أسباب، فهو يساري ناصري، ثم هو زميل مهنة، ثم صغر سنه عن بقية المرشحين –باستثاء خالد علي- ويقيني من صدق وعوده، لكنني أجد الأفضلية لموسى، الذي لايعيبه سوى تقدمه في العمر، لكن ذلك لاينتقص منه، لأن صحته جيدة جدا بما يسمح له بالعمل الشاق والحركة المتواصلة، والقدرة على التفكير واتخاذ القرارات المناسبة فورا، ثم إن طول العمر يمثل خبرة طويلة في العمل الدبلوماسي، مما يجعل من السهل عليه التواصل مع قادة العالم.
لذلك أرى أن موسى هو الأنسب لقيادة مصر في هذه الفترة الحساسة.. لا نريد رئيسا حديث عهد بإدارة الدولة، بل نريد رئيسا "جاهزا" لانتشال مصر في هذه الفترة الصعبة، ولتكون فترة الرئاسة فرصة لمؤسسة الرئاسة لضم كفاءات في مناصب نواب ومستشارين ووزراء يمكن أن يكون كل منهم رئيسا فيما بعد، بعد أن يكون قد حصل على خبرة عملية كافية في إدارة الدولة وصنع القرار.

12‏/05‏/2012

جوجل يتذكر صاحب "نهضة مصر" الذي نسيناه


يسكب محرك البحث العالمي "جوجل" بين حين وآخر على رؤوسنا الماء البارد ليتزايد خجلنا من نسياننا بعضا من أهم رموزنا الثقافية في مصر، آخرها الاحتفال بالنحات المصري الكبير محمود مختار صاحب تمثال "نهضة مصر"، فقد أشار "جوجل" باكرا وسبقنا جميعا للإشارة إلى الذكرى 121 لميلاد مختار، ووضع جوجل صورة تمثال نهضة مصر لتحتل صفحته الرئيسية.
تعد أعمال محمود مختار امتدادا لأعمال المصريين القدماء، فهو يعتمد في تماثيله على الكتلة المصمتة التي لاتتضمن أي فراغات.. مع ارتباط كبير بالأرض ومظاهر الحياة المصرية، فنجد له تماثيل الفلاحة تملأ جرتها من ماء النيل، والخماسين، وحاملات الجرار، حارس الحقول، شيخ البلد، سعد زغلول، ونهضة مصر، وهو أكبر هذه التماثيل وأهمها على المستوى الوطني، ونراه رابضا في موقعه أمام جامعة القاهرة.
لتمثال نهضة مصر قصة يجب إعادتها دوما على مسامع الأجيال الشابة، فقد نحته مختار في أيام ثورة 1919 ليعبر بفنه عن ثورة الشعب المصري ورغبته في النهوض من خلال الالتحام بتاريخه الأصيل الضارب في عمق الزمن، والتمثال لامرأة مصرية تزيح الحجاب عن عينيها باليد اليسرى، بينما تضع يدها اليمنى على رأس تمثال أبى الهول الذي صممه مختار وكأنه يستعد للنهوض والانطلاق.
شارك مختار بنموذج التمثال في معرض الفنانين الفرنسيين في باريس 1920 وحصل على شهادة شرف من المعرض، بعدها بدأت الدعوة لإقامة التمثال في أحد ميادين القاهرة على أيدي بعض المفكرين المصريين، وتم تنظيم اكتتاب شعبي ساهمت فيه الحكومة، وتم الانتهاء من التمثال ورفع الستار عنه في موضعه في عام 1928، وهو مصنوع من الجرانيت، وبات أحد أهم وأجمل الرموز المصرية، على المستوى الفني والشعبي والثقافي.