31‏/07‏/2012

هل مات عمر سليمان قتيلا؟




هل مات عمر سليمان مريضا أم قتيلا؟
أسباب كثيرة توجب طرح السؤال.. أولها المرض الغريب الذي قيل إنه مات متأثرا به.
لكن جهات أخرى تشير إلى قتل عمر سليمان، وعدة وقائع تؤيد ذلك.
قيل إن سليمان قتل في دمشق، لدى اجتماعه برئيس المخابرات السورية هشام بختيار في 18 يوليو، وقد أعلنت سوريا مقتل بختيار إثر هجوم لقوات الجيش الحر.. وتشير المصادر إلى أن بختيار كان مجتمعا وقتها بسليمان.
شئ آخر يثير الشك، وهو مقتل رئيس المخابرات التركية متزامنا مع مقتل بختيار وموت سليمان، إضافة لعزل رئيس المخابرات السعودية من منصبه في نفس التوقيت.
الاتساق المعلوماتي بهذا الشكل يشير إلى قرار سيادي نافذ بالتخلص من رجال مخابرات المنطقة الأكثر اطلاعا، وهو قرار أعلى من أن يكون قرارا منفردا لدولة من دول المنطقة، والقدرة عليه تشير لدولة أكثر سطوة على هذه الدول مجتمعة، أولها وأهمها أمريكا وإسرائيل.
لكن، ماذا كان بجعبة رؤساء مخابرات الدول الأربع مما يوجب التخلص منهم مجتمعين ودفعة واحدة؟ هذا سؤال لايملك أحد إجابته إلا عدد محدود من الناس، كل حسب قربه من المراكز القيادية التي يمكنه التعامل معها.
يثير الشك في مقتل عمر سليمان أيضا اعتزامه كتابة مذكراته، وهو ماأعلنه قبل فترة من وفاته الغامضة.. وهو ما قد يكون سببا للتخلص منه، حرصا على عدم الكشف عما يمكن أن تحتويه المذكرات من أسرار.
أخيرا، يظل السؤال مطروحا: هل قُتل عمر سليمان، ومن هو القاتل؟

ليست هناك تعليقات: